إنَّ في إهلاكِ الكافِرينَ، وإنجَاءِ المؤمِنينَ، وما كانَ مِنْ أمرِ الطُّوفان، لَعِبَرًا كثيرَة، وآياتٍ جَليلَةً، تَدُلُّ على صِدْقِ نبوَّةِ نُوحٍ عليهِ السَّلام، وصِدْقِ ما أنذَرَ منه. وإنَّا لَمُختَبِرونَ العِبادَ بإرسَالِ الرُّسُل، والأمرِ والنَّهي، لنَنظُرَ مَنْ يَعقِلُ فيتَدَبَّرُ ويؤمِنُ ويُطيع، أو يُعانِدُ فيأبَى ويَكفُرُ ويَعصي.