ولو رَأفنا بهم، ورفَعنا عنهمْ سُوءَ الحالِ الذي همْ فيه، لمَا قابَلوا هذهِ النِّعمَةَ بالشُّكرِ والإيمان، بلِ استمَرُّوا في عِنادِهمْ وكُفرِهم، وتَكذيبِهمْ رَسولَ رَبِّهم، مُتَرَدِّدينَ في الجَهلِ والضَّلال.