هوَ الإلهُ الحَقّ، الذي أنشَأ لكمُ السَّمعَ والأبصارَ لتَسمَعوا وتُبصِروا آياتِ الله، والأفئدَةَ لتتَفكَّروا وتَستَدِلُّوا بها على قُدرَتِهِ وعظَمتِه، ولكنَّكمْ قَليلاً ما تَشكرونَ هذهِ النِّعَم، التي تَنفَعُكمْ لو أحسَنتُمُ استِعمالَها.