وهوَ وحدَهُ الذي يُحيي المَوتَى، ويُميتُ الأُمَم، وهوَ الذي يَجعَلُ اللَّيلَ والنَّهارَ مُتعَاقِبَين، فيَذهِبُ هذا ويَجيءُ الآخَر، وهكذا، لا يَفتُرُ كُلٌّ منهما مِنْ طلَبِ الآخَر، ويَجعَلُ فيهما الزيادَةَ والنُّقصان. أفلا تتَفكَّرونَ في هذا وتتَدبَّرونَه، بأسماعِكمْ وأبصارِكمْ وأفئدَتِكم، لتَستَدِلُّوا بها على الخَلاّقِ العَليم؟