فلا يَسَعُهمْ إلاّ أنْ يَقولوا: إنَّهُ لله، فهوَ الخالِقُ المالِك. قُلْ لهم: أتَعلَمونَ هذا وتُقِرُّونَ به، ولا تتَذكَّرونَ أنَّ اللهَ الذي خلقَ الأرضَ ومَنْ فيها مِنَ المخلوقاتِ ابتِداءً قادِرٌ على إعادَةِ إحيائهمْ ثانيًا؟ بلِ الإعادَةُ أسهَل، فالخَلقُ الأوَّلُ مِنْ لا شَيء، وهذا خَلقٌ مِنْ شَيء.