قُلْ لهم: مَنْ بيَدِهِ المُلْكُ الشَّامِلُ لهذا وغَيرِه، ومَنِ المُدَبِّرُ والمُتَصَرِّفُ فيهِ كما يُريد، ومَنِ الذي يُؤَمِّنُ مَنْ شاءَ مِنَ السُّوءِ ويَحميهِ مِنَ المكارِه، ولا يَمنَعُهُ أحَدٌ مِنَ الأمرِ الذي قدَّرَهُ عليهِ والسُّوءِ الذي أرادَ به؟ أجيبوا إنْ كنتُمْ مِنْ أهلِ العَقلِ والعِلم.