وقدْ خاضَ بَعضُ المسلِمينَ في هذا الكَلامِ السَّيِّءِ دونَ تثَبُّت.
هلاّ إذْ سَمِعتُمْ ذلكَ الكلامَ غيرَ اللّائقِ بأُمِّ المؤمِنين، مِنْ أُناسٍ غَيرِ مؤتَمَنين، ظَنَنتُمْ خَيرًا بإخوانِكمْ وأَخواتِكمْ أيُّها المؤمِنونَ والمؤمِنات؟ فالعَدوُّ دائمًا يَعمِدُ إلى إساءَتِكمْ. وإذا كانَ هذا الاتِّهامُ لا يَليقُ بكمْ لكَونِكمْ مؤمِنين، فكيفَ يَليقُ بعِرضِ رَسولِكم؟ فهَلاّ قُلتُمْ إنَّ ذلكَ خبَرٌ كاذِبٌ ظاهِرٌ مَكشوف؟