تعالَى اللهُ وتمَجَّدَ وجَلَّ شَأنُهُ في ذاتِهِ وصِفاتِه، وكَثُرَ فَضلُهُ وخيرُهُ للعِباد، الذي أنزلَ القُرآنَ على عَبدِهِ محمَّدٍ، ليُحَذِّرَ الجِنَّ والإنس، ويُنذِرَهمْ بأسَ اللهِ ونِقمتَه.