الذي لهُ مُلكُ ما في السَّماواتِ والأرْض، والمتَصَرِّفُ في تَدبيرِهما وحدَه، ليسَ لهُ ولَدٌ كما ادَّعَى الضالُّون، ولم يَكنْ لهُ شَريكٌ في مُلكِهِ عندَ خَلقِه، وهوَ وحدَهُ المُبدِئُ والمُعيد، الذي خلقَ كُلَّ شَيء، وهَيَّأ َ فيهِ ما يُناسِبُهُ لحَياتِه، بحِكمَةٍ وإتقَانٍ وإبدَاع، لا يَستَطيعُ أحَدٌ أنْ يأتيَ بمِثلِه.