قُلْ للكافِرينَ أيُّها الرَّسُول: أذلكَ السَّعيرُ وما فيهِ منَ العَذابِ للأشقِياءِ الذينَ رفَضوا الإيمانَ برِسالاتِ رَبِّهم، أفضَل، أمْ جَنَّاتُ اللهِ الخالِدَةُ التي أعَدَّها لعِبادِهِ المؤمِنينَ المُخلِصينَ، ووَعدَهمْ بها جَزاءَ طاعَتِهمْ وصَبرِهمْ على ما كلَّفَهمُ اللهُ به، وتَكونُ مآلَهمْ ومُقامَهمُ الدَّائم؟