لهمْ في الجِنانِ ما يَشاؤونَ مِنَ اللَّذائذِ والمُشتهَياتِ وأنواعِ النَّعيم، في طَعامِهمْ وشَرابِهم، ومَلابِسِهمْ وقُصورِهم، ماكثينَ فيها أبَدًا، لا يَموتونَ فيها ولا يتَحوَّلونَ عنها. وهذا الجزاءُ وَعدٌ مِنَ اللهِ تعالَى، وهوَ حَقيقٌ بأنْ يَطلُبَهُ النَّاسُ مِنْ رَبِّهمْ ويَسألوهُ ويَتنافَسوا فيه، وهوَ كائنٌ لا بُدّ.