هوَ الذي يَخلقُكمْ في أرحامِ أمَّهاتِكم كما يَشاء، مِنْ ذكرٍ وأنثَى، وحَسَنٍ وقَبيح، وتامٍّ وناقِص، ومِيْزةِ كلِّ واحدٍ وخصائصِه، بمشِيئتهِ وإرادتهِ النافِذَة. فهوَ وحدَهُ الخالقُ المُصَوِّر، لا يُشارِكُهُ في أمرهِ أحد، فهوَ وحدَهُ المستحِقُّ للعبادة، لهُ العزَّةُ والحِكمة، والأمرُ والتَّدبير.