فلجأتْ إلى المُهادَنَةِ والمُصانعَة، وقالَتْ لقَومِها: سأبعَثُ إليهمْ بهَديَّةٍ كبيرَةٍ تُناسِبُ المُلوكَ الكِبار، فلعَلَّهُ يَقبَلُها ويَكفُّ عنَّا، وسأرَى ما الذي يَكونُ جوابُهُ عنْ طَريقِ رسُلي.