وكانَ في قَريَةِ ثَمودَ (الحِجْر، بينَ الحِجازِ والشَّامِ) تِسعُ عِصابات، يُفسِدونَ فيها وفي غَيرِها مِنَ القُرَى والبُلدان، ولا يُصلِحونَ في شَيءٍ مِنَ الأشيَاء، بلْ كانَ دأبَهمُ الكفرُ والضَّلال.