قالوا في جَهالَةٍ وحُمْق: تشاءَمنا بكَ وبمَنِ اتَّبعَك، ولم نرَ منكمْ خَيرًا، بلْ تَتابعَتْ عَلينا الشَّدائد.
فقالَ لهمْ نَبيُّهمْ عَليهِ السَّلام: إنَّ ما تَتشاءَمونَ بهِ هوَ بيدِ اللهِ تعالَى، وما يُصيبُكمْ مِنْ خَيرٍ وشَرٍّ مِنْ عندِهِ سُبحانَه، وما يَنالُكمْ مِنَ الشَّرِّ هوَ بسببِ أعَمَالِكم، وأنتُمْ تُختَبَرونَ بتعاقُبِ السَّرَّاءِ والضَّرَّاء، وبالأمرِ والنَّهي.