قُلْ أيُّها النبيُّ الكريم: الحَمدُ للهِ على نِعَمِهِ العَظيمَة، ومنها إهلاكُ الكافِرينَ مِنَ الأُمَمِ الغابِرَة، والسَّلامُ على أنبِياءِ اللهِ الذينَ اختارَهمُ اللهُ لتَبليغِ رسالَتِه، فبلَّغوا ونصَحوا وصبَروا على أذَى قَومِهم. هلِ اللهُ الخالِقُ المُبدِعُ خَيرٌ لمَنْ عبدَه، أمِ الأصنامُ الصمَّاءُ خَيرٌ لمنْ يَعبدُها مِنَ المشرِكين، وأيُّ الفَريقينِ يَنجو ويُفلِح؟