ومَنِ الذي يَستَجيبُ دُعاءَ المُضطَرّ، الذي أحوجَتْهُ الشدَّة، وخنقَهُ الكَرْب، فيَكشِفُ ما بهِ منْ ضُرّ؟ ومَنِ الذي يُهلِكُ جِيلاً ويُنشِئُ آخَر، ويَجعَلُكمْ مِنْ سُكّانِ الأرْض، فتَكونونَ خَلَفًا لسَلَف؟ أهُناكَ إلهٌ معَ اللهِ يُقَدِّرُ ذلكَ ويَتصرَّفُ فيه؟ ولكنْ ما أقَلَّ تذَكُّرَكمْ للنِّعْمَة، وتبَصُّرَكمْ بالحَقّ!