وقلْ: إذا كنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ حقّاً فاتَّبعوني واسلُكوا طَريقي، وأطيعوا ما آمرُكمْ به، فإذا فَعلتُمْ ذلكَ فقدْ حَصلَ لكمْ جزاءُ طلبِكم، وهوَ محبَّةُ اللهِ لكمْ ورِضاهُ عَنكم، ومَغفِرَتُهُ لذنوبِكم، فإنَّهُ كثيرُ المغفِرَة، واسعُ المرحَمة.