وقُلْ: الحَمدُ للهِ الذي أنعَمَ عَليَّ بالنبوَّة، ووَفَّقَني لتَبليغِ كتابِه، وتأديَةِ رِسالَتِه، وسيُريكمُ اللهُ عَلاماتٍ وأدِلَّةً تدلُّ على قُدرَتِهِ ووَحدانيَّتِه، في أنفُسِكمْ وفي السَّماواتِ والأرْض، تَعرِفونَها مَعرِفَةً تدلُّكمْ على الحقِّ والباطل، واللهُ غَيرُ غافِلٍ عنْ عمَلِ النَّاس، فهوَ شَهيدٌ على كُلِّ شَيء، وسيُجازي كُلاًّ بما عَمِل، فاحذَروا، فقدْ بُلِّغتُم.