لقدِ اختارَ الله لحَمْلِ رسالةِ الإسلامِ وتبليغِ دعوتهِ آدَم، ونُوحاً، وآلَ إبراهيم، وآلَ عِمْران، مِنْ بينِ سائرِ الناس.
فآدمُ خَلَقَهُ بيدهِ وأسجدَ لهُ ملائكتَه، ونوحٌ جعلَهُ أوَّلَ رسولٍ إلى أهلِ الأرض، وآلُ إبراهيمَ منهمْ صاحبُ المِلَّةِ الحنيفيَّةِ خليلُ اللهِ إبراهيمُ نفسُه، ومُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم مِنْ ذُرِّيته، وهوَ أفضَلُ الخلقِ وأكرمُهمْ على الله، وخاتمُ أنبيائه، وآلُ عِمران، وعِمرانُ والدُ مريمَ أمِّ عيسى، نبيِّ اللهِ الكريم.