ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد... - سورة القصص الآية 15

  1. الجزء العشرون
  2. سورة القصص
  3. الآية: 15

﴿وَدَخَلَ الۡمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفۡلَةٖ مِّنۡ أَهۡلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيۡنِ يَقۡتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِۦ وَهَٰذَا مِنۡ عَدُوِّهِۦۖ فَاسۡتَغَٰثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِۦ عَلَى الَّذِي مِنۡ عَدُوِّهِۦ فَوَكَزَهُۥ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيۡهِۖ قَالَ هَٰذَا مِنۡ عَمَلِ الشَّيۡطَٰنِۖ إِنَّهُۥ عَدُوّٞ مُّضِلّٞ مُّبِينٞ﴾

[القصص:15]

تفسير الآية

ودخَلَ موسَى مَدينَةً مِنْ مدُنِ مِصرَ في وَقتٍ غَيرِ مَعهودٍ لا يَتوَقَّعُهُ أهلُها، فوجدَ فيها رَجُلَينِ يَتضارَبان، أحَدُهما مِنْ طائفَتِهِ مِنْ بَني إسْرائيل، والآخَرُ مِنْ أعدائهِ مِنْ قَومِ فِرعَون، فطلبَ الإسرائيليُّ المُساعَدَةَ والنَّجدَةَ مِنْ موسَى على عَدوِّهِ القِبطيّ، فضَرَبَهُ موسَى بقَبضَةِ كَفِّهِ فقَتَلَه، فلمَّا رأى موسَى أنَّهُ قُتِل، ولم يَكنْ مِنْ قَصدِهِ ذلك، قالَ نادِمًا: هذا مِنْ إغْواءِ الشَّيطانِ وإثارَتِهِ لي، إنَّهُ بَيِّنُ الضَّلالَة، ظاهِرُ العَداوَةِ للإنسَان.

وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ

ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين