قُلْ لهمْ أيُّها النبيّ: فهاتُوا كِتابًا آخرَ مِنْ عندِ اللهِ يَكونُ أعظمَ وأجلَّ مِنَ القُرآنِ والتَّوراةِ أَسِرْ على هَديه، إذا كنتُمْ صَادقينَ في قَولِكمْ بأنَّهما غَيرُ مُوحًى بهما مِنْ عندِ الله.
والتَّوراةُ أعظَمُ كتابٍ سَماويٍّ بعدَ القُرآن، وقدْ حكمَ بها نَبيُّونَ كُثُرٌ بعدَ موسَى عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلام، والإنجِيلُ نزلَ مُتَمِّمًا لها. وقدْ بُدِّلا وحُرِّفا، ونُسِخَتْ جَميعُ الكتبِ السَّماويَّةِ بالقُرآنِ الكريم.