وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها... - سورة القصص الآية 60

  1. الجزء العشرون
  2. سورة القصص
  3. الآية: 60

﴿وَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَيۡءٖ فَمَتَٰعُ الۡحَيَوٰةِ الدُّنۡيَا وَزِينَتُهَاۚ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ﴾

[القصص:60]

تفسير الآية

وما كسَبتُمْ مِنْ مَالٍ أو أحرَزتُمْ أمرًا مِنْ أمُورِ الدُّنيا، فهوَ مَتاعٌ قَليلٌ وزِينَةٌ مؤقَّتَةٌ مَصيرُها الزَّوالُ والفَناء، وما أَعَدَّهُ اللهُ لعِبادِهِ المؤمِنينَ مِنَ الثَّوابِ العَظيمِ والنَّعيمِ المُقيم، أفضَلُ وأبقَى، فالبَاقي خَيرٌ مِنَ الفاني، أفلا تتَفهَّمونَ ذلكَ وتَتدَبَّرونَ ما يَقولُ لكمْ رَبُّكم؟

وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ

وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون