وما كسَبتُمْ مِنْ مَالٍ أو أحرَزتُمْ أمرًا مِنْ أمُورِ الدُّنيا، فهوَ مَتاعٌ قَليلٌ وزِينَةٌ مؤقَّتَةٌ مَصيرُها الزَّوالُ والفَناء، وما أَعَدَّهُ اللهُ لعِبادِهِ المؤمِنينَ مِنَ الثَّوابِ العَظيمِ والنَّعيمِ المُقيم، أفضَلُ وأبقَى، فالبَاقي خَيرٌ مِنَ الفاني، أفلا تتَفهَّمونَ ذلكَ وتَتدَبَّرونَ ما يَقولُ لكمْ رَبُّكم؟