أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه... - سورة القصص الآية 61

  1. الجزء العشرون
  2. سورة القصص
  3. الآية: 61

﴿أَفَمَن وَعَدۡنَٰهُ وَعۡدًا حَسَنٗا فَهُوَ لَٰقِيهِ كَمَن مَّتَّعۡنَٰهُ مَتَٰعَ الۡحَيَوٰةِ الدُّنۡيَا ثُمَّ هُوَ يَوۡمَ الۡقِيَٰمَةِ مِنَ الۡمُحۡضَرِينَ﴾

[القصص:61]

تفسير الآية

وهلْ يَستَوي مَنْ وعَدناهُ الجنَّةَ والنَّعيمَ المُقيمَ مِنَ المؤمِنين، فهمْ مُدرِكونَهُ لا مَحالَة، ومَنْ مَتَّعناهُ في الدُّنيا بمالٍ فانٍ ونَعيمٍ زائلٍ مِنَ الكافِرين، معَ ما فيها منَ المُنَغِّصاتِ والهُمومِ والأمرَاض، ثمَّ يُحضَرونَ يَومَ القِيامَةِ للعَذاب؟

أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ

أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين