وهلْ يَستَوي مَنْ وعَدناهُ الجنَّةَ والنَّعيمَ المُقيمَ مِنَ المؤمِنين، فهمْ مُدرِكونَهُ لا مَحالَة، ومَنْ مَتَّعناهُ في الدُّنيا بمالٍ فانٍ ونَعيمٍ زائلٍ مِنَ الكافِرين، معَ ما فيها منَ المُنَغِّصاتِ والهُمومِ والأمرَاض، ثمَّ يُحضَرونَ يَومَ القِيامَةِ للعَذاب؟