قالَ زكريّا عليهِ السَّلامُ في تبتُّلٍ ومُناجاةٍ وتَشُوُّق: يا رَبّ، وكيفَ يَصِيرُ لي وَلدٌ وقدْ أدركني كِبَرُ السنِّ وامرأتي عاقرٌ لا تُنجِب؟
قالَ ذلكَ اعتِداداً بنعمةِ الله، وتعظيماً لقدرتهِ وتَعجُّباً منها، لا استِبعاداً.
فقالَ اللهُ له: هذا أمرُ الله، فلا يُعْجِزُهُ شَيءٌ ولا يَتعاظَمُهُ أمر، ويَفعلُ ما يشاءُ منَ الأمورِ الخارقةِ والصنائعِ البَديعة.