وقالَ لهمْ أهلُ العِلمِ والتَّقوَى: بئسَ ما قُلتُم، إنَّ ما عندَ اللهِ مِنَ الثَّوابِ والأجْرِ في اليَومِ الآخِرِ أفضَلُ ممَّا تتَمَنَّونَهُ في الحيَاةِ الدُّنيا، هذا لمَنْ آمنَ بصِدقٍ وعَمِلَ العمَلَ الصَّالِح، ولا يُؤتَى ذلكَ إلاّ الصَّابِرونَ على طاعَةِ الله، الصابِرونَ عنِ المعاصِي والشَّهوات.