من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء... - سورة القصص الآية 84

  1. الجزء العشرون
  2. سورة القصص
  3. الآية: 84

﴿مَن جَآءَ بِالۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَيۡرٞ مِّنۡهَاۖ وَمَن جَآءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجۡزَى الَّذِينَ عَمِلُواْ السَّيِّـَٔاتِ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ﴾

[القصص:84]

تفسير الآية

مَنْ جاءَ بالحسَنةِ يَومَ القِيامَة، فلَهُ ثَوابٌ أكبَرُ منها وأفضَل، ومَنْ جاءَ بالسَّيِّئة، فلا يُجزَى المُسِيؤونَ إلاّ بمِقدارِ ما عَمِلوا مِنْ سَيِّئات، ولا يُزادونَ عَليها(104).

(104) مَن جاءَ اللهَ يومَ القيامةِ بإخلاصِ التوحيد، فلهُ خير، وذلكُ الخيرُ هو الجنةُ والنعيمُ الدائم، ومَن جاءَ بالسيِّئة، وهي الشركُ بالله، فلا يُثابُ إلاّ جزاءَ ما كانَ يعمل. (الطبري، باختصار). أي: ثوابُ الله خيرٌ من حسنةِ العبد، فكيف والله يضاعفهُ أضعافاً كثيرة؟.. (ابن كثير). {وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ}: كالشركِ والرياءِ والجهلِ ونحوها... (روح البيان).

مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون