وإنْ تُكَذِّبوني ولا تُصَدِّقوا بالبَعثِ والحِسابِ بعدَ الموت، فقدْ سبقَ أنْ كذَّبتْ أُمَمٌ رُسُلَهمْ مِنْ قَبلِكم، فأهلَكَهمُ الله، فلمْ يَضرُّوا سِوَى أنفُسِهم، وما على الرَّسُولِ إلاّ أنْ يُبَلِّغَكمْ ما أمرَهُ اللهُ به، وليسَ عَليهِ أنْ يَنتَزِعَ التَّصديقَ مِنْ قُلوبِكم.