ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت... - سورة آل عمران الآية 44

  1. الجزء الثالث
  2. سورة آل عمران
  3. الآية: 44

﴿ذَٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ الۡغَيۡبِ نُوحِيهِ إِلَيۡكَۚ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ يُلۡقُونَ أَقۡلَٰمَهُمۡ أَيُّهُمۡ يَكۡفُلُ مَرۡيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ يَخۡتَصِمُونَ﴾

[آل عمران:44]

تفسير الآية

وهذا الذي نَقُصُّ عليكَ أيُّها النبيُّ مِنْ خَبَرِ زكريّا ويَحيى ومَريم، هوَ مِنْ عِلمِ الغَيبِ الذي نُوحيهِ إليك، فما كنتَ تَعلمُ هذا مِنْ قبل، وما كنتَ لدَى القائمينَ على الكنيسةِ لتَعرِفَ ما الذي جرَى بينهمْ مِنْ كلامٍ وخُصومةٍ واقتراعٍ فيمنْ يَكفُلُ مَريمَ بعدَ أنْ وَفَتْ أمُّها بنَذْرِها ووضَعَتْها هناك، وذلكَ لرَغبتِهم في الأجر، حتَّى قدَّرَ اللهُ أنْ يُكَفِّلَها زكريّا عليهِ السَّلام، كبيرُهمْ وسيِّدُهم.

ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ

ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون