واللهُ يَعلَمُ أنَّ الذي يَعبدُونَهُ ليسَ بشَيءٍ يُعبَأُ به، ولنْ يُفيدَهمْ شَيئًا، وليُحاسِبنَّهمْ على عدَمِ استِعمالِ عُقولِهم، وعلى استِكبارِهمْ عنِ اتِّباعِ الحَقّ، واللهُ هوَ القادِرُ القاهِر، الحَكيمُ في أمرِهِ وتَدبيرِه، فكيفَ يُشرِكونَ بهِ أصْنامًا لا تَعي ولا تَتكَلَّم؟!