وهذهِ الأشبَاهُ والأمثالُ التي في القُرآن، نُبَيِّنُها للنَّاسِ لنُقَرِّبَ بها الحقَائقَ إلى أفهامِهمْ ومدارِكِهم، ولا يتدَبَّرُها ويَستَنتِجُ منها العِبَرَ والفَوائدَ إلاّ الرَّاسِخونَ في العِلم، الذينَ يَعقِلونَ عنِ الله، فيَعمَلونَ بطاعَتِه، ويتَجنَّبونَ سَخَطَه.