وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن... - سورة العنكبوت الآية 64

  1. الجزء الحادي والعشرون
  2. سورة العنكبوت
  3. الآية: 64

﴿وَمَا هَٰذِهِ الۡحَيَوٰةُ الدُّنۡيَآ إِلَّا لَهۡوٞ وَلَعِبٞۚ وَإِنَّ الدَّارَ الۡأٓخِرَةَ لَهِيَ الۡحَيَوَانُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ﴾

[العنكبوت:64]

تفسير الآية

وليسَتْ هذهِ الدُّنيا سِوَى استِمتَاعٍ وعبَث، تَنقَضي لذَّتُها بعدَ قَليل، كاجتِماعِ صِيبانٍ على لُعبَة، فيَبتَهِجونَ بها ساعَةً ثمَّ يتفَرَّقون. والدَّارُ الآخِرَةُ فيها الحيَاةُ الحقيقيَّةُ الدَّائمَة، فلا مَوتَ فيها ولا زَوالَ عنها، ولو عَلِموا ذلكَ لمَا آثَروا عَليها الحيَاةَ الدُّنيا.

وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ

وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون