وليسَتْ هذهِ الدُّنيا سِوَى استِمتَاعٍ وعبَث، تَنقَضي لذَّتُها بعدَ قَليل، كاجتِماعِ صِيبانٍ على لُعبَة، فيَبتَهِجونَ بها ساعَةً ثمَّ يتفَرَّقون. والدَّارُ الآخِرَةُ فيها الحيَاةُ الحقيقيَّةُ الدَّائمَة، فلا مَوتَ فيها ولا زَوالَ عنها، ولو عَلِموا ذلكَ لمَا آثَروا عَليها الحيَاةَ الدُّنيا.