فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر... - سورة الروم الآية 30

  1. الجزء الحادي والعشرون
  2. سورة الروم
  3. الآية: 30

﴿فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفٗاۚ فِطۡرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيۡهَاۚ لَا تَبۡدِيلَ لِخَلۡقِ اللَّهِۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الۡقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ النَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ﴾

[الروم:30]

تفسير الآية

فلا تَلتَفِتْ إليهمْ ولا تَحزَنْ عَليهم، واهتَمَّ بما أمرَكَ اللهُ به، وسَدِّدْ وجهَكَ نَحوَ دينِه، مائلاً مِنْ كُلِّ باطِلٍ إليه، واستَقِمْ عَليه، فهوَ ما هداكَ اللهُ إليه، وفطرَ النَّاسَ عَليه، لأنَّهُ دِينُ التَّوحيد، الذي يُطابِقُ الفِطرَةَ السَّليمَة، لا يَنحَرِفُ عَنهُ إلاّ مُعانِدٌ مُستَكبِر. لا تَغييرَ لدِينِ الله، فالدِّينُ والفِطرَةُ: الإسلام، الذي هوَ دِينُ الأنبِياءِ جَميعًا، الدِّينُ الذي لا عِوَجَ ولا انحِرافَ فيهِ عنِ الحَقّ، ولكنَّ أكثرَ النَّاسِ لا يَعلَمون، ولذلكَ فهمْ يَصُدُّونَ عَنه.

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون