مِنَ الذينَ اختلَفوا في دِينِهمْ وبَدَّلوهُ وصاروا يَعبدُونَ أصنامًا وغَيرَها على اختِلافِ أهوائهم، وكانوا فِرَقًا وأحزابًا عَديدَة، كُلٌّ يَتْبَعُ إمامَهُ ورَئيسَه، وكُلُّ فِرقَةٍ مِنْ هؤلاءِ المُنحَرِفينَ مَسرُورُون، ظَنًّا منهمْ بأنَّهمْ على حَقّ!