أوَلَا يَنظرونَ كيفَ يوَسِّعُ اللهُ الرِّزقَ على مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِه، ويُضَيِّقُ على آخَرينَ منهم؟ إنَّ في هذا لَعِبَرًا لمَنْ يؤمِنُ بأنَّ اللهَ بيَدِهِ كُلُّ شَيء، مِنْ رِزقٍ وغَيرِه، ولو أنَّهمْ تفَكَّروا في هذا وتدَبَّروه، لعَلِموا أنَّ المُتصَرِّفَ في رِزقِهمْ وأمرِهمْ كُلِّهِ هوَ اللهُ سُبحانَه، فلمْ يَبطَروا، ولم يَيأَسُوا.