وتوَسَّطْ في مَشيكَ واعتَدِلْ فيه، لا سَريعًا ولا بَطيئًا، ولا تَرفَعْ صَوتِكَ فيما لا حاجةَ لكَ فيه، فإنَّ خَفضَ الصَّوتِ أدَبٌ وثِقَةٌ بالنَّفس، والزَّعْقُ بهِ ورَفعُهُ عاليًا سُوءُ خُلُقٍ وصِفَةٌ مَذمومَة وغايةٌ في الكَراهة. إنَّ أقبَحَ الأصواتِ وأوحشَها على السَّمعِ نَهيقُ الحَمير.