ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد... - سورة لقمان الآية 22

  1. الجزء الحادي والعشرون
  2. سورة لقمان
  3. الآية: 22

﴿۞وَمَن يُسۡلِمۡ وَجۡهَهُۥٓ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ فَقَدِ اسۡتَمۡسَكَ بِالۡعُرۡوَةِ الۡوُثۡقَىٰۗ وَإِلَى اللَّهِ عَٰقِبَةُ الۡأُمُورِ﴾

[لقمان:22]

تفسير الآية

ومَنِ انقادَ لأمرِ الله، وفوَّضَ إليهِ أمرَه، وأخلَصَ لهُ الطَّاعَة، وأحسَنَ في عمَلِه، فقدْ تعلَّقَ بأوثَقِ ما يُتعَلَّقُ بهِ مِنَ الأسبَاب، واعتصَمَ بما لا يُخافُ انقِطاعُه، وإلى اللهِ وحدَهُ تَصيرُ الأمُور، ليُجازيَ كُلاًّ بما يَستَحِقّ.

وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ

ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى وإلى الله عاقبة الأمور