ومَنِ انقادَ لأمرِ الله، وفوَّضَ إليهِ أمرَه، وأخلَصَ لهُ الطَّاعَة، وأحسَنَ في عمَلِه، فقدْ تعلَّقَ بأوثَقِ ما يُتعَلَّقُ بهِ مِنَ الأسبَاب، واعتصَمَ بما لا يُخافُ انقِطاعُه، وإلى اللهِ وحدَهُ تَصيرُ الأمُور، ليُجازيَ كُلاًّ بما يَستَحِقّ.