وإذا سألتَ المشرِكين: مَنِ الذي خلقَ هذهِ السَّماواتِ والأرْضَ وما فيهِما؟ فسيَعتَرِفونَ ويَقولون: إنَّهُ الله، فقُل: الحَمدُ للهِ على اعتِرافِهمْ بذلك، وإلزامِهمْ بما يُوجِبُ بُطلانَ ما هُمْ عَليهِ مِنْ باطِلٍ وشِرك، وأكثَرُهمْ لا يَعلَمونَ وُجوبَ مَعرِفَةِ العَقيدَةِ الصَّحيحَةِ عَليهم، فهمْ جاهِلونَ غَيرُ مُكتَرِثين.