إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم... - سورة لقمان الآية 34

  1. الجزء الحادي والعشرون
  2. سورة لقمان
  3. الآية: 34

﴿إِنَّ اللَّهَ عِندَهُۥ عِلۡمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الۡغَيۡثَ وَيَعۡلَمُ مَا فِي الۡأَرۡحَامِۖ وَمَا تَدۡرِي نَفۡسٞ مَّاذَا تَكۡسِبُ غَدٗاۖ وَمَا تَدۡرِي نَفۡسُۢ بِأَيِّ أَرۡضٖ تَمُوتُۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرُۢ﴾

[لقمان:34]

تفسير الآية

إنَّ اللهَ استأثرَ بمَعرِفَةِ وَقتِ قيامِ الساعَة، لا يَعلَمُ ذلكَ أحَدٌ غيرُه، لا نبيٌّ مُرسَلٌ ولا ملَكٌ مُقَرَّب.

وهوَ الذي يَعلَمُ زَمانَ نُزولِ المطَرِ ومَكانَهُ ومِقدارَه.

ويَعلَمُ ما في الأرحام: أذَكَرٌ هوَ أمْ أُنثَى، تامٌّ أمْ ناقِص، وعُمرَهُ ورِزقَه، وما يَكونُ شَأنُهُ منذُ كَونِهِ نُطفَة، وعِلمُهُ شامِلٌ لكُلِّ أَجِنَّةِ الكائناتِ الحيَّة، وعِلمُهُ بها قَديمٌ قَبلَ الخَلق.

ولا تَدري نَفسٌ ما الذي تَجنيهِ وتَستَفيدُهُ في المُستَقبَل، مِنْ خَيرٍ وشَرّ.

ولا تَدري نَفس، بَرَّةٌ أو فاجِرَة، في أيِّ مَكانٍ ستَموت.

إنَّ الذي يَعلَمُ ذلكَ كُلَّهُ في زَمانِهِ ومَكانِه، هوَ اللهُ وحدَه، إنَّهُ عَليمٌ بكُلِّ الأشيَاء، وخَبيرٌ بتفاصيلِها جَميعًا، ظوَاهرِها وبَواطنِها، وما يُحيطُ بها.

إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير