أوَلمْ يَتبيَّنْ لهؤلاءِ المُكَذِّبينَ كثرَةُ مَنْ أهلَكنا قبلَهمْ مِنَ الأُمَمِ السَّابقَة، مثلِ عَادٍ وثَمودَ وقَومِ لُوط، وهمْ يَمرُّونَ بمساكنِهمْ ويُشاهِدونَ آثارَ هَلاكِهم، وإنَّ فيما حَلَّ بهمْ مِنْ دَمارٍ وهَلاكٍ بسبَبِ تَكذيبِهمْ ومُخالفَتِهمُ الرسُلَ مَواعِظَ وعِبَرًا، أفلا يَسمَعونَ أخبارَهمْ ويَتَّعِظونَ بها؟