ألَا يُشاهِدونَ دَلائلَ وَحدانيَّةِ اللهِ وآثارَ قُدرَتِهِ في الأرْض، كيفَ يَسوقُ السَّحابَ الحامِلَ للمطَر، أو يُجري الماءَ مِنَ العُيونِ والأنهَار، إلى ما هوَ يابِسٌ منها، لا نَباتَ فيها ولا حياة، فيُخرِجُ بذلكَ الماءِ الزَّرعَ والعُشبَ بأنوَاعِه، فتأكلُ منهُ دَوابُّهم، وهمْ يأكلونَ مِنْ حبوبِهِ وبُقولِه، أفلا يُبصِرونَ ذلكَ فيَتَّعِظون، ويَشكرونَ للهِ ويؤمِنون؟