لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة... - سورة الأحزاب الآية 21

  1. الجزء الحادي والعشرون
  2. سورة الأحزاب
  3. الآية: 21

﴿لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ اللَّهَ وَالۡيَوۡمَ الۡأٓخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرٗا﴾

[الأحزاب:21]

تفسير الآية

لقدْ كانَ حقًا عَليكمْ أنْ تَقتَدوا برَسولِ اللهِ يَومَ الأحزاب، في انتِصارِهِ لدِينِ الله، وتحَمُّلِهِ الأذَى، وصَبرِه، ومُرابطَتِه، وثَباتِه، وانتِظارِهِ الفرَجَ مِنْ رَبِّه، فهوَ قُدوَةٌ لكمْ في أقوالِهِ وأفعالِه، وأحوالِهِ وشَمائلِه، لمَنْ كانَ يَخشَى اللهَ ويَرجو ثَوابَهُ يَومَ الجَزاءِ على الأعمَال، وذكرَ اللهَ ذِكرًا كثيرًا في عامَّةِ أحوالِه.

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا

لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا