لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض... - سورة الأحزاب الآية 60

  1. الجزء الثاني والعشرون
  2. سورة الأحزاب
  3. الآية: 60

﴿۞لَّئِن لَّمۡ يَنتَهِ الۡمُنَٰفِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ وَالۡمُرۡجِفُونَ فِي الۡمَدِينَةِ لَنُغۡرِيَنَّكَ بِهِمۡ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَآ إِلَّا قَلِيلٗا﴾

[الأحزاب:60]

تفسير الآية

إذا لم يَنتَهِ المُنافِقونَ عمَّا همْ عليهِ مِنَ النِّفاقِ والكُفر، وضُعَفاءُ الإيمانِ الذينَ لا يَثبتُونَ على الإيمانِ كما يَنبَغي، ويتأثَّرونَ بمَقولاتِ المنافِقينَ وغَيرِهم، ومثلُهمُ المتذَبذِبونَ الذينَ يَبثُّونَ الشُّكوكَ والأخبارَ الكاذِبَةَ، والشَّائعاتِ الملفَّقَةَ والخَوفَ، ليُثيروا الفِتَنَ والاضطِراباتِ في المجتمَعِ المسلِم، لنُحَرِّضَنَّكَ عَليهمْ ونَدعُونَّكَ إلى قِتالِهم، ثمَّ لا يَبقُونَ معَكَ في المدينَةِ إلاّ زَمانًا يَسيرًا.

لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا

لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا