(113) في الحديثِ الصحيح: "كانتْ بنو إسرائيلَ يَغتَسلون عُراةً، يَنظُرُ بعضُهم إلى بعضٍ، وكان موسى يَغتَسلُ وحدَه، فقالوا: واللهِ ما يَمنَعُ موسى أن يَغتَسلَ معَنا إلا أنه آدَرُ، فذهبَ مرةً يَغتسِلُ، فوَضعَ ثوبَهُ على حجَرٍ، ففرَّ الحجَرُ بثوبِه، فخرَجَ موسى في إثرِه يقول: ثوبي يا حجَرُ، حتى نظرَتْ بنو إسرائيلَ إلى موسى، فقالوا: واللهِ ما بموسى من بأس. وأخذَ ثوبَه، فطفِقَ بالحجَرِ ضربًا". فقال أبو هُرَيرة: واللهِ إنه لنُدَبٌ بالحجَرِ، ستةٌ أو سبعةٌ، ضربًا بالحجر. رواه الشيخان، واللفظ للبخاري. والآدر: المنفوخُ الخصية. والندب: أثَرُ الضَّربِ في الحَجر.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا
يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها