قُلْ لهمْ أيُّها النبيّ: أَرُوني تلكَ الآلِهَةَ التي جعَلتُموها شُرَكاءَ معَ الله، وهي أحجَارٌ وأخشَاب، لا تَعي ولا تتَكلَّم، هلْ يَخلُقونَ شَيئًا أو يَرزُقون؟ فبأيِّ وَجهٍ وأيَّةِ صِفَةٍ وأيِّ حَقٍّ جعَلتُموها آلِهة؟ كلاّ، ليسَ للهِ نَظيرٌ ولا شَريك، بلْ هوَ اللهُ الغالِبُ الذي قهرَ كُلَّ شَيء، الحَكيمُ في تَدبيرِهِ وتَقديرِه.