وقالَ الكافِرونَ في تعَنُّتٍ وعِناد: لنْ نؤمِنَ بهذا القُرآنِ، ولا بالكتُبِ السَّماويَّةِ السَّابِقَة.
ولو ترَى أيُّها النبيُّ هؤلاءِ الكافرينَ يَومَ القِيامَةِ وقدْ أُوقِفوا للحِسَاب، وهمْ يتخاصَمونَ ويتَجادَلون، يَقولُ الأتباعُ لقادَتِهمْ ومَسؤولِيهم: لو لم تُضِلُّونا بأفكارِكم، ولم تَحُولُوا بينَنا وبينَ مَعرِفَةِ الحقّ، لكُنَّا مؤمِنينَ باللهِ ورَسُولِه.