قالَ لهمْ زُعماؤهمْ ومُستَكبِروهم: أنحنُ مَنعناكمْ مِنَ الإيمانِ بعدَ أنْ أصرَرتُمْ على الدُّخولِ فيه؟ بلْ أنتُمُ اختَرتُمُ الكُفرَ بأنفُسِكم، وآثَرتُموهُ على الإيمَانِ عِنادًا وإجرَامًا منكم، ولهوًى ورَغبَةٍ في أنفُسِكم، ولم نَزِدْ على أنْ دعَوناكُمْ إلى أفكارِنا ونظَريَّاتِنا فاستَجَبتُم.