وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع... - سورة فاطر الآية 22

  1. الجزء الثاني والعشرون
  2. سورة فاطر
  3. الآية: 22

﴿وَمَا يَسۡتَوِي الۡأَحۡيَآءُ وَلَا الۡأَمۡوَٰتُۚ إِنَّ اللَّهَ يُسۡمِعُ مَن يَشَآءُۖ وَمَآ أَنتَ بِمُسۡمِعٖ مَّن فِي الۡقُبُورِ﴾

[فاطر:22]

تفسير الآية

ولا يَستَوي الأحيَاءُ والأموَات، كما لا يَستَوي المؤمِنونَ الذينَ فتَحوا قُلوبَهمْ للدِّينِ الحقّ، والكافِرونَ الذينَ استَكبَروا وأصَرُّوا على الكُفر، واللهُ يُسمِعُ مَنْ يَشاء، ممَّنْ يتَّعِظُ ويَستَجيب. ولا تَستَطيعُ أنْ تَهديَ المشرِكينَ الذينَ صَمُّوا آذانَهمْ عنِ السَّماع، وقُلوبَهمْ عنِ الوَعي والتفَقُّه، فهمْ كالأموَات، الذينَ تَدْعُوهمْ فلا يُجيبُون.

وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ

وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور