ولا يَستَوي الأحيَاءُ والأموَات، كما لا يَستَوي المؤمِنونَ الذينَ فتَحوا قُلوبَهمْ للدِّينِ الحقّ، والكافِرونَ الذينَ استَكبَروا وأصَرُّوا على الكُفر، واللهُ يُسمِعُ مَنْ يَشاء، ممَّنْ يتَّعِظُ ويَستَجيب. ولا تَستَطيعُ أنْ تَهديَ المشرِكينَ الذينَ صَمُّوا آذانَهمْ عنِ السَّماع، وقُلوبَهمْ عنِ الوَعي والتفَقُّه، فهمْ كالأموَات، الذينَ تَدْعُوهمْ فلا يُجيبُون.