والأمرُ عندَهمْ سَواء، إنْ أنذَرتَهمْ بالقُرآنِ ووَعظتَهمْ بهِ أمْ لم تُنذِرْهم، فإنَّهمْ غَيرُ مُهيَّئينَ للإيمَان، وغَيرُ مُستَعِدِّينَ لقَبولِ الحقّ. ولِما عَلِمَ اللهُ فيهمْ مِنْ ذلك، فقدْ قضَى عَليهمْ بما يَستَحِقُّونَه.