واضرِبْ هذا المثَلَ الذي يَنطَبِقُ على حالِ المُشرِكين، فهؤلاءِ أصحابُ قَريَةٍ كانوا مُشرِكينَ مِثلَهم، فجاءَهمُ المُرسَلون.
ذكرَ قَتادَةُ مِنْ بينِ المفسِّرينَ القُدامَى وتابعَهُ كثيرٌ مِنَ المتأخِّرين، أنَّ المَقصودَ بالمُرسَلينَ الثَّلاثَةُ الذينَ أرسلَهمْ عيسَى عليهِ السَّلامُ إلى أهلِ أنطاكيَة، وقدْ نقدَهُ ابنُ كثيرٍ واستَبعدَه، وذكرَ أنَّ الصَّحيحَ أنَّهمْ رُسُلُ الله.